أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته ستقوم بمنع بعض أنواع السجائر الإليكترونية ذات النكهات المختلفة،
وذلك بعد الجدل الذي شهدته البلاد إثر علاقتها بوفاة بعض المدخنين.
وقال ترامب للصحفيين "السجائر الإليكترونية أصبحت مشكلة جديدة ينبغي مواجهتها خاصة في أوساط الأطفال".وأكد وزير الصحة ألكس أزار أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على خطة لمنع تداول جميع أنواع السجائر الإليكترونية مختلفة النكهات في الأسواق الأمريكية.
وسجلت 33 ولاية أمريكية 6 حالات وفاة و 450 حالة اعتلال في الرئتين مرتبطة جميعا بالسجائر الإليكترونية ذات النكهات المختلفة عن نكهة التبغ.
وحسب السجلات، فإن أغلب الحالات المسجلة تقل أعمارها عن 19 عاما.
وكانت ولاية ميتشغان أول الولايات إقداما على منع هذه الأنواع من السجائر الشهر الجاري.
وكان أزار قد أعلن الأربعاء بعد لقاء ترامب في البيت الأبيض أن إدارة الأغذية والعقاقير في وزارة الصحة الأمريكية ستستغرق بضع أسابيع لإعلان التعليمات الجديدة بخصوص السجائر الإليكترونية.
وأضاف أن الوزارة ستتخذ إجراءات أكثر شدة لو اتضح لها أن الأطفال يتعرضون عمدا لمحاولات الاجتذاب لتدخين السجائر الإليكترونية.
وكانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب قد غردت على حسابها على موقع تويتر قائلة "أشعر بقلق عميق من تفشي وباء السجائر الإليكترونية بين أطفالنا".
وكانت ميلانيا حاضرة في اجتماع زوجها ووزير الصحة الأربعاء في البيت الأبيض.
وقال ترامب للصحفيين بعد الاجتماع إن إدارته ستتخذ إجراءات قوية لحماية "الأطفال الأبرياء" وبينهم إبنه بارون البالغ من العمر 13 عاما.
وأضاف "لا يمكن أن نترك مواطنينا يتعرضون لهذا المرض ولا نستطيع أن نرى شبابنا عرضة لهذه الآثار".
وواصل ترامب قائلا "هكذا وجدت السيدة الأولى نفسها معنية بهذا الملف لأن لها إبنا وسيما وشابا وهي تشعر بالقلق الشديد حيال ذلك".
وأضاف "لقد اطلعت عليه- القانون الجديد- وقرأناه سويا، كما يطالعه الكثيرون، لكن الناس يموتون جراء التدخين الإليكتروني لذلك يجب أن نكون حريصين".
وأعرب ترامب عن أمله في أن يجعل القانون الجديد الآباء أكثر صرامة مع أبنائهم عندما يدخنون السجائر الإليكترونية.
وتعرض منتجو السجائر الإليكترونية ذات النكهات المختلفة مثل شركة (جال) لاتهامات بتعمد جذب الأطفال للتدخين الإليكتروني بشكل إدماني عبر صنع نكهات مثل القرفة والمانغو والقشدة.
وكانت الشركة التي تحظى بنصيب الأسد من سوق السجائر الإليكترونية قد أوقفت بيع هذه المنتجات العام الماضي للتقليل من الغضب المجتمعي المتزايد نحوها.
كشفت شركة أبل عن سلسلة هواتف أيفون
11، والتي تتضمن عددا من الكاميرات أكبر من ذي قبل، فضلا عن معالِج حُدّث
ليكون أكثر سرعة وأقل استهلاكا للطاقة.
وقالت الشركة إن عمر البطارية
في الهاتفين من طراز "أيفون برو" أطول بنحو أربع إلى خمس ساعات من نظيرتها
في هواتف أيفون إكس إس السابقة.لكن الشركة لم تطلق طراز الهواتف الداعمة لشبكات الجيل الخامس، وروّج البعض إلى أن ثمة خصائص لا تزال ناقصة.
وتتميز هواتف أيفون بما تحتوي عليه من كاميرات خلفية "فائقة الاتساع" تتيح خاصية التقريب (الزوم) بمعدل ضعفين.
وهو يقدم جهاز استشعار 0.11 ميغا بِكسل وقادر على تخزين 20 صورة شخصية (سيلفي) فقط، لكنه في المقابل كان قادرا على نقل تغذية فيديو بشكل آني بمعدل إطارين في الثانية.
عمدت شركة شارب في أولى هواتفها التي تلتقط صورا إلى وضع جهاز الاستشعار في خلفية الهاتف للتشجيع على استخدامه كبديل للكاميرات المعيارية.
وتتيح هذه الهواتف إمكانية إرسال صور بدِقة 0.11 ميغابِكسل إلى الأصدقاء عبر البريد الإلكتروني.
أُلحق إكسسوار الكاميرا من طراز MCA-20 أسفل الهاتف بحيث يبدو أقل حجما حال عدم استخدام الكاميرا. وكانت الكاميرا قاصرة على التقاط صورة بدِقة 0.3 ميغابكسل، مع إمكانية إرسال الصور إلى آخرين عبر خدمة رسائل الوسائط المتعددة إذا كان هؤلاء لديهم هواتف محمولة متوافقة.
لأول مرة تقدم هواتف صورة بدِقة تتجاوز واحد ميغابِكسل. وأكثر من ذلك أنها احتوت على فلاش (وميض الكاميرا). فضلا عن إمكانية إضافة أُطر بيانية حول الصور وتحويلها إلى اللون الداكن أو إضافة تأثيرات الأبيض والأسود.
هاتف ذو تصميم ثقيل ومزعج، لكنه يحتوي على جهاز استشعار بقدرة 2 ميغابِكسل، وعدسة مطورة بالتعاون مع شركة كارل زيس الألمانية الشهيرة لصناعة الأدوات البصرية.
كانت الحروب على دِقة الميغابِكسل تجري على قدم وساق عندما كشفت سامسونغ عن هاتف G800 القادر على التقاط صور بدِقة 5 ميغابكسل، وزوم بصري بمعدل 3 أضعاف، فضلا عن مزلاق غطاء للعدسة، مما يعني إمكانية الاعتقاد أنها كاميرا متخصصة لدى رؤيتها في خلفية الهاتف.
الجيل الرابع من هواتف الأيفون يُنسب إليه بشكل كبير الفضل في بدء انطلاق ظاهرة جنون السيلفي (الصور الشخصية)، رغم أنها بعيدة عن أن تكون أولى الهواتف التي أدمجت كاميرات أمامية. لكن لدى تدشينها كان ستيف جوبز حريصا على استظهار قدرة الهواتف على تطبيق خدمة التواصل المرئي عبر الفيديو .
هواتف ذكية تحتوي على كاميرتين في خلفية الهاتف، في ظاهرة كانت لا تزال جديدة لدى طرح هاتف أندرويد إل جي للبيع. وهي قادرة على تقديم صور ثلاثية الأبعاد يمكن رؤيتها بلا نظارات خاصة لدى عرضها. لكن الهواتف الثلاثية الأبعاد لم تحظ بشعبية، تماما كأجهزة التلفاز ثلاثية الأبعاد، مما سدّ الطريق أمام باب تطوُّر تلك الصناعة.
No comments:
Post a Comment