فقد تمكن أحد العاملين في المحل من تعقب الرجلين وتسجيل أرقام لوحة تسجيل سيارة من نوع فيات هربا فيها.
كما لاحظ أحد العاملين أن اليد اليسرى لأحد الرجلين كانت مشوهة بشدة، الأمر الذي قاد إلى الاشتباه برجل عصابات أمريكي شهير يدعى جوزيف "جيري" سكلايز.
كما أن الرجلين، وخلال اقامتهما في لندن قبل وأثناء السرقة، لم يبذلا أي جهد لإخفاء هويتيهما إذ سكنا باسميهما الحقيقيين في فندق "رويال ماونت".
وعلى الرغم من مغادرة الرجلين لبريطانيا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية توجهت إلى أمريكا، إلا أنهما اعتقلا بعد 11 ساعة فقط من حادث السرقة.
وقد كانت الشرطة في انتظار السارقين لتعتقلهما لحظة نزولهما من الطائرة القادمة من لندن في مطار شيكاغو.
وعرف السارقان بأنهما سكلايز وزميله أرثر راتشيل، وهما عضوان في عصابة مافيا شهيرة في شيكاغو تعرف باسم "شيكاغو أوتفت" أو" سلاح فرسان شيكاغو".
وتعد هذه العصابة من أشهر عصابات المافيات الإيطالية ـ الأمريكية وتنشط في شيكاغو وإلينوي ويرجع تأسيسها إلى عام 1910،
وكان من أشهر زعماء هذه العصابة رجل العصابات الشهير، آل كابوني، الذي صارت حياته الإجرامية مادة لعدد من الأعمال الأدبية والسينمائية.
نوكيا لوميا 1020 (2014)
هذا الهاتف الذي يعمل بنظام الويندوز ضمّ جهاز استشعار بقدرة 41 ميغا بكسل، ملحقا بـنظام لتثبيت الصور البصرية. ويتيح الهاتف لمستخدميه إمكانية عمل تقريب للصورة وقصّها دون القلق على التأثير على درجة وضوحها، أو تجميع البيانات لعمل صور تصل دقتها إلى 5 ميغابِكسل بأقل قدر ممكن من التلوث البصري الناتج عن عمليات أخرى عند المقارنة.لينوفو Phab2Pro (2016)
وقام الرجلان باختيار عدد من المجوهرات من بينها ماسة مارلبورو وحلية أخرى تقدر قيمتها بـ 200 ألف جنيه استرليني و 18 قطعة من الأحجار الكريمة ووضعوها في حقيبة صغيرة قبل أن يخرجا باتجاه مرآب السيارات الواقع على بعد أقل من 50 مترا عن المحل.وقال صاحب المحل، لورانس غراف، إن "اللصين كانا يعرفان بدقة ما يريدان".
وأضاف " لقد التقطا قطعا خاصة جدا من المعروضات ... وحدث كل ذلك في أقل من دقيقة".
بيد أنه أشار حينها أيضا إلى أنه سيصعب عليهما بيع "ماسة"مارلبورو لأنها قد قطعت بأسلوب حديث مميز جدا.
يد مشوهة
وعلى الرغم من احترافية السارقين وسرعة تنفيذ سرقتهما إلا أن التحقيق تمكن من الوصول إليهما بسرعة.أول هاتف يدمج كاميرات ذات حساسية للحركة، دعما لمشروع تانغو التابع لشركة غوغل. وبهذه الهواتف بات ممكنا ما كان يوما افتراضيا، كتحويل صور ورسوم بيانية مرّكبة إلى مناظر لإحدى الغرف. ولم يعمّر مشروع تانغو طويلا، لكن الواقع الافتراضي ظل على قيد الحياة عبر وسائل أخرى.
سامسونغ Note 8 (2017)
أول هواتف تستخدم خاصية التركيز الحي live Focus والتي يمكن بها للمستخدمين تعديل خلفية الصور قبل أو بعد التقاطها. وذلك عبر مقارنة المنظر على الكاميرتين الخلفيتين لعمل خريطة تفصيلية للمشهد.احتفالا بمرور العشرية الأولى لهواتف أبل، طرحت الشركة هاتفا يحتوي على نظام كاميرا Face ID والذي يستخدم عشرات الآلاف من نقاط الأشعة تحت الحمراء لرسم خريطة ملامح المستخدم، وتكون النتيجة عالية المستوى. وهي تقنية قلدها المنافسون على نطاق واسع.
بكسل 2 (2017)
في الجيل الثاني من هاتفها "بكسل"، توصلت غوغل إلى طريقة تسمح للمستخدمين بوضع خلفية لصورهم باستخدام كاميرا واحدة.احتوى هذا الهاتف على ميزتين استثنائيتين للكاميرا. الأولى، أن إحدى الكاميرات الخلفية تصميمها يشبه تصميم منظار الأفق أو (البريسكوب) مما يسمح للمستخدم بتكبير الصور بشكل أكبر من المعتاد دون ضياع التفاصيل. الميزة الثانية، هي أن أيقونة كاميرا التصوير السيلفي تظهر في أعلى قمة الهاتف، تاركة مساحة أكبر للشاشة.
في مثل هذا اليوم عام 1980، وقعت إحدى
أشهر جرائم سرقة المجوهرات في بريطانيا، وسرقت فيها ماسة شهيرة تعرف بـ
"ماسة مارلبورو" ضمن مسروقات قدرت قيمتها حينها بمليون ونصف المليون جنيه
استرليني.
تزن ماسة مارلبورو 45 قيراطا، وقيمتها حينها 400.000 جنيه استرليني، وكانت قد قطعت وصنع منها عقد لدوقة مارلبورو. كانت عملية السرقة بالغة الاتقان، وجرت في وضح النهار وبلمح البصر، إذ لم تستغرق سوى أقل من دقيقة، في محل غراف الشهير للمجوهرات في حي "نايتس بريج" المزدحم وسط لندن.
وتمكن المسلحان اللذان نفذا العملية من سرقة الماسة الشهيرة وحلي ومجوهرات أخرى قدرت قيمتها حينها بمبلغ 1.429.000 جنيه استرليني (3.6 مليون دولار).
وكان السارقان مسلحين بمسدس وقنبلة يدوية، وتمكنا من تنفيذ سرقتهما بسرعة شديدة في أحد طوابق المحل المؤلف من ثلاث طوابق ومن دون أن يصاب أي شخص بأذى أو ينتبه أي من الزبائن الذين كانوا في الطوابق الأخرى.
تمكن السارقان من الهرب بمسروقاتهما الثمينة من دون أن يتمكن أحد من اعتراض سبيلهما أو القبض عليهما.
بيد أن خيوط التحقيق لاحقا قادت إلى خارج بريطانيا وإلى عصابة شهيرة في ولاية شيكاغو الأمريكية.
لقد سمح حراس محل المجوهرات للسارقين اللذين كانا يرتديان ملابس أنيقة بالدخول معتقدين أنهما من الزبائن الأثرياء.
وحالما دخلا سحب أحدهما، وكان يرتدي سروالا أزرق أنيقا وسترة وقبعة، مسدسا وأمر الزبائن والموظفين بالانبطاح أرضا.
ولوح الرجل الثاني بقنبلة يديوية كان يحملها في قبضة يده.
No comments:
Post a Comment